الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

لا تهدموا مستقبلي !!!

تحديث للحملة



عمليات الهدم والتشريد تقضي على حياة الناس في الضفة الغربية.

نحن نريد أن نضع حدا لممارسات الهدم المدمرة. نحن بحاجة لمساعدتكم !

مجموعة حقائق :
مجتمعات بأكملها تعيش في حالة من الصدمة والقلق اليومي خوفا من فقدان منازلها وسبل كسب عيشها في القدس الشرقية التي تسيطر عليها السلطات الإسرائيلية وكذلك الأمر للمنطقة (c)، والتي تشكل معا أكثر من 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية.

شهد هذا العام ارتفاعا كبيرا في عدد الأشخاص الذين نزحوا من أماكنهم بسبب الهدم. نزح أكثر من 800 شخص في الأشهر التسعة الأولى من العام ، وقد تجاوز عدد النازحين في عام 2010 بأكمله (594 نسمة).

وفي المناطق الريفية من الضفة الغربية، يؤثر حوالي 3000 أمر هدم للمنازل والبنية التحتية على حياة ونفسية عشرات الآلاف من الناس.

في القدس الشرقية، هناك على الأقل حوالي 28 في المائة من المنازل الفلسطينية يتم بناؤها من دون تصريح إسرائيلي، مما يعرض حوالي 60000 فلسطيني في القدس الشرقية لخطر هدم منازلهم.

وبموجب سياسة التنظيم الإسرائيلية، لا يمكن للفلسطينيين أن يبنوا إلا في 13 بالمائة فقط من القدس الشرقية وبنسبة 1 بالمائة من المنطقة (c) فقط، وفي كلتا الحالتين هذه المناطق معمرة سابقا ومزدحمة بالبيوت، مما يجعل أمر الحصول على تصريح للبناء شبه مستحيل تقريبا.

عمليات الهدم تدمر الأسر والمجتمعات المحلية، وتزيد من نسبة الفقر وعدم الاستقرار. ومما يضاعف هذا من حقيقة أن عمليات الهدم في كثير من الأحيان تحد الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والمياه والرعاية والصرف الصحي وخصوصا عندما يتم استهداف البنية التحتية مثل المدارس وخزانات المياه.

إن تأثير هدم المنازل يمكن أن يكون مدمرا خاصة بالنسبة للأطفال. حيث تظهر بين الأطفال العديد من المؤشرات كالصدمات والاكتئاب، التوتر، الاضطراب والقلق، وكذلك يتأثر تحصيلهم الأكاديمي.

العديد من الأشخاص المتضررين من عمليات الهدم يأتون من المجتمعات المهمشة والضعيفة، ويعيشون بالفعل في حالة من الفقر.

وفي عام 2010، تم تقدير أن أكثر من 10 في المائة من النازحين بسبب عمليات الهدم في القدس الشرقية والمنطقة (c) هم من اللاجئين المسجلين لدى الأونروا.

عمليات الهدم تدمر أكثر من الحجارة والاسمنت. حيث أن التعليم والرخاء والصحة والأمن كلها عناصر أساسية يعتمد عليها الناس لبناء حياتهم ومستقبلهم.

انضم إلى حملتنا لدعم طلبات عشرات الآلاف من الفلسطينيين :
"لا تهدموا مستقبلي"!

أوقفوا عمليات الهدم والتشريد في الضفة الغربية

لإظهار دعمك :

1 ) زيادة الوعي

* على صفحة الفيس بوك :


أضف الشارة الخاصة بالحملة على صفحة الفيسبوك الخاصة بك
إضافة هذه الشارة الخاصة بالحملة هو سهل جدا وسيأخد من وقتك أقل من دقيقة!

إذهب الى هذه الصفحة http://www.picbadges.com/dont-demolish-my-future/2352131/?ref=nf

إتبع التعليمات الموجودة بالأسفل :
1_ إضغط على " أضف إلى صورة البروفيل" (الصورة الرئيسية الخاصة بك)
2_ إضغط على " أضف الى الفيسبوك"
3_ بإمكانك تحريك الشارة داخل الصورة ووضعها أينما تريد. وعندما تجد الوضعية المناسبة للشارة على صورتك، يرجى الضغط على " أنشر على صفحة الفيسيوك"
4_ إضغط على " إستمر الى صفحة الفيسبوك"
5_ بإمكانك الان قص وتعديل صورتك إن أردت. عندما تجد الشكل الذي تريده بعد قص وتعديل صورتك، يرجى الضغط على "الإنتهاء من القص".

تذكر انه بإمكانك وضع الشارة على صفحة التويتر الخاصة بك أيضا، ودعوة أصدقائك عبر الفيسبوك لوضع الشارة هم أيضا على صورتهم على الفيسبوك.

أنشر ما ننشره من المشاركات الخاصة ب " حقيقية سريعة " عن عمليات الهدم

* على التويتر :
شارك "حقيقية سريعة " عن عمليات الهدم عبر تويتر أنشر الكلمة من خلال أوقف الهدم # شعار تويتر

احصل على جميع التحديثات وأخر الاخبار الخاصة بالحملة من خلال الانضمام إلى صفحاتنا عبر الفيسبوك و .

2) إبقى على إضطلاع
أحصل على مزيد من المعلومات حول عمليات الهدم في الضفة الغربية وعلى أحدث الأرقام، على قسم " مراقبة الهدم " لدينا.

إقرأ جميع الأخبار واضطلع على التغطية الإعلامية الخاصة بالحملة على صفحة أخبار عمليات الهدم

تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "النزوح وانعدام الأمن في المنطقة (c) في الضفة الغربية" (PDF) وتحليل مفصل للوضع الراهن

3) إدعم مطلبنا في أن تلتزم إسرائيل وتفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي
الوقف الفوري لعمليات هدم المنازل والمدارس التي يملكها الفلسطينيون والبنية التحتية ، والتي تتسبب في التشريد والحرمان، حتى يتمكن الفلسطينيين من الحصول على نظام تخطيط عادل وغير عنصري. ولهذا ينبغي مشاركة المجتمع المحلي في جميع المستويات في عملية التخطيط.

يجب أن يسمح للأسر التي هجرت قسرا في العودة إلى ديارها بأمان وكرامة ، ويجب أن تعوض عن أي ضرر لحق بها، بما في ذلك تدمير المنازل والأراضي والممتلكات.

http://www.unrwa.org/atemplate.php?id=881